ولى زمن المبايعة
...
(هي)
أسفي لذات علم
حفظت درسا
لم تفهمه
نالت علما
لم تعلمه
فزارت شيخا و بايعته
...
(جسد)
أسفي على براءة اغتالها الخوف من الآخر
ذي الرغبة الجنسية الحيوانية
و كأن الإنسانية
إنما متعة جسدية دون مبادئ دون إعمال للعقل
...
(الآخر)
و كأن الأنا كائن ضعيف
و كأن الآخر ذكر
عبد لشهوات محمومة
و كأن دروين على صواب
وكأن آخر ديناصور لم يمت بعد
...
(نحن)
لسنا أجسادا عارية
لسنا أصوات عورة
لسنا المتعة و لا موقظات الشهوة
و لن نرضى لغة الوعظ
و لن نساوم حريتنا
و لن نطالب ببعض منها
وإن طالبنك بعضهن
و إن بايعنك
فأنت الداء
الذي منك يشفى ضعيف النفس وقليلة الوعي
...
أما نحن فلن نمرض
لأننا ارتوينا من نبع الحرية
لأننا من أم تونسية
زينب
06-03-2011